Sunday 26 June 2016

ها هو السادس من آب...

ها هو السادس من آب...
https://www.facebook.com/haidar.abbas.182/posts/675412995928474

مر زمن طويل حقا منذ نهاية نيسان تاريخ اختفاء هتلر وانتهاء الحرب العالمية الثانية وأعياد النصر في أوائل أيار.
بردت الأرض وتوقفت أصوات الانفجارات، وتوقف هدير الطائرات وانتهى قصف الصواريخ وعاد الجنود لعائلاتهم، ودفن الأموات، ومرت ذكرى الأسبوع والأربعين، وجفت الدماء، ونظفت الشوارع ، وتم إعادة بناء الكثير من الأحياء والمدن المدمرة،وبدأ الناس يغنون أغاني الحياة، وومنهم من يقص قصص الحرب بطولات ومآسي وعجائب صارت من الماضي، وفجأة... تلقي أمريكا قنبلة ذرية على هيروشيما... ثم قنبلة ذرية على ناغازاكي.

اثنتان لكيلا يظن الناس بأنها واحدة اكتشفت بالصدفة ولا يوجد المزيد... وذلك بعد حوالي أسبوعين من نجاح تجربة أول تفجير ذري. 
يقتل مئات الآلاف ...في مدن ليست بتلك الجبهات الملاصقة لأمريكا مطلقا. 
ألقيت على بلد لا يحتل أي شبر من أمريكا، 
لم يتم إلقاء القنابل على جيش غاز دخل الأرض الأمريكية، كلا بل على أرض يابانية نائية آمنة، على أرض ليست جبهة أصلا، بل حتى لم توجد مضادات أرضية وقد شاهد الناس الطائرة تقترب وتحوم . 
نقطة الهدف كانت إلقاؤها على جسر وليس على معسكر جيش ما كان ليقهر إلا بهذه الطريقة، كلا بل ألقيتا على مدينتين مسكونتين بالناس البسطاء والطلاب الذين كانوا في المدارس، والطريف أنها المدينة الوحيدة التي لم تحرقها الحرب... 
لماذا؟ قال: بسبب رفض تنفيذ إعلان مؤتمر بوتسدام وكان نصه أن تستسلم اليابان استسلاما كاملا بدون أي شروط، 
طبعا، ما هي إلا حجة، 
والحقيقة هي ألا تواخذونا فهناك مؤتمرات تقاسم للنفوذ والمكاسب ولقد وجدنا أن أفضل مكان لاستعراض عضلاتنا هو مدينتكم فلا تؤاخذونا.
وكما يقول المجرم الأمريكي عندما يقتل: "ليس الأمر شخصيا" 
إنما القصة كلها أننا وجدنا أنكم الأكثر ملاءمة لتحقيق الهدف. 
ولعل الأقذر من كل ذلك على الإطلاق هو إرسال أمريكا لمئات الأطباء ليس للمساعدة، بل لدراسة التجربة وآثارها. 
عفوا، سنقتلكم بالقنبلة الذرية وبعدها سنصبح دعاة سلام ونمنع الناس من امتلاكه وأنه سلاح محرم دوليا.
ملاحظة: كل المواقع التي وجدتهاعلى الإنترنت لا تعطي الحقائق إلا كما يكتبها أمريكي متعصب، لأن البعض مضلل أو مجرد ناقل أو مترجم، والبعض الآخر انطلاقا من عشقه لأمريكا، ومنهم المدعو أحمد الشقيري الذي قال-على لسان يابني-قال "كانت خيرا علينا"...حسنا ما رأيك في أن يكمل الأمريكان خيرهم عليك ويضربوا بلدك بعشرة أمثالها؟. 
https://www.youtube.com/watch?v=K2W0zoinq0I
https://ar.wikipedia.org/…/%D8%A7%D9%84%D9%87%D8%AC%D9%88%D…

Wednesday 8 June 2016

هذه الهضبة الصخرية الرائعة المواجهة لقريتي اسمها "ضهر الحفة"



هذه الهضبة الصخرية الرائعة المواجهة لقريتي اسمها "ضهر الحفة"
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=796946457108460&set=a.664505043685936.1073741831.100003793383044&type=3

هذه الهضبة الصخرية الرائعة المواجهة لقريتي اسمها "ضهر الحفة"، إنها أجمل هضبة شاهدتها خلال تجوالي في بلدي وفي العالم. أجمل من جبل قاسون بكثير انظر إليها واحكم بنفسك بلا تحيز. انظر توضعها الرابض والاستقرار الصخري المهيب والتناظر الجمالي الرائع. كلما استيقظنا صباحا تستقر عيوننا عليها وتبدأ أشعة الشمس بالظهور عليها ثواني قبل أن تلامسنا وقد تهيأنا لها بعدما رأيناها تقبل الهضبة الصخرية. 

كنت أتخيلها في طفولتي عندما كنا نقرأ: "لو أنزلنا هذا القران على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله"، وأقول لنفسي: "سبحان الله جبل من الصخر كهذا يخشع لكلام الله وبعض الناس لا يؤثر فيهم". وكنا في طفولتنا نظنها نهاية الدنيا وإذا ذهبنا إليها نستطيع لمس السماء. وهي مليئة بالعجائب الطبيعية، تتضمن عدة مواقع فيها تعتبر من العجائب الطبيعية وأذكر بعضا منها كانت توجد في الجهة الغربية:
"كور الهوى" وهو تجويف صخري يتسع لعدة أشخاص كنا نجلس فيه بضعة دقائق في قيظ الصيف فنخرج منه ونحن نرتجف من البرودة.
"سرداب صخرة المي" وهو سرداب غائص بضعة عشر مترا في الأرض كنا ننزل فيه صيفا لنجد صخرة المي تقطر ماء نجمعها في حفرة صغيرة يشرب منها شخصان أو ثلاثة كانت تستجمع حوالي كأس ماء باردة كل ربع ساعة تقريبا. 
ومن أهم مميزات هذه الهضبة أن لها مأثرة تاريخية راسخة في أذهان كبار السن. ففي عصر الاحتلال الفرنسي لم يتمكن جيشهم من الوصول للقرية نظرا للوديان الوعرة التي سمحت للمقاومين بالتصدي لكتائبهم العديدة. فلإخضاع القرية نصب الفرنسيون المدافع على الهضبة وقاموا بإطلاق القذائف على البلدة لمدة أسبوع، وخلاله لم يتمكنوا من تحقيق شيء، سوى كسر خابية زيت وقتل حمار. 
ما يظهر في الناحية اليسرى من الهضبة هو مقلع صخري جلبه قتلة الطبيعة وهو ينهش بها منذ ثلاثين عاما، وبما أن: "كل شي ببلاش كتر منه"، فقد تلاه مقلع آخر من الجهة الشرقية. موقع كل مقلع كانت أرضا زرعة ممتازة أذكرها مزروعة تموج بسنابل القمح. هذه المقالع تقوم بتنغيص الحياة وتنكيد العيش على أهل القرية منذ ثلاثين عاما، لا يهنأ ناسها لا بالطعام ولا بالشراب ولا باللباس من كثرة الغبار الذي يمطر القرية ويتلبد على الأشجار حتى أنك عندما تعود من جني المحاصيل تكون مغمسا بالوحل والغبار جسدا ولباسا مما يستجلب الأوبئة للبشر والشجر ويزيد تكاليف النظافة على الجميع. كنا نعود من قطاف الزيتون وأجسادنا وملابسنا عبقة بعطر شجرة الزيتون النقية المنعشة. وبعد المقالع صار جني الزيتون معمعة غبار تتلبد على الثياب والجيسد والثمار بشكل لا يوازية ثلوث إلا التلوث الإشعاعي. ناهيك عن التفجيرات الصخرية المستمرة التي تقلق الناس طيلة عشرات السنين. وغبار المقالع وتفجيراتها ومستلزماتها تسببت في انقراض أعشاب وتيبس أشجار وظهور وباءات واتساخ المنطقة وتشويه الطبيعة وتعكير المناخ وتبعات أخرى عديدة، لدرجة أنك لم تعد ترغب بالذهاب للقرية كونها أصبحت أكثر تلوثا من المدينة بمرات.
إنها أولا عملية نهب وثانيا تنغيص حياة مجتمع بشري كبير، وهي إساءة للبيئة وتلوث مريع غير قابل للاحتمال وهي إبادة لمعلم طبيعي رائع، فالهضبة نادرة طبيعية ولا تزال في حوافها أخاديد المياه التي تشير إلى ضفاف الأنهار التي كانت تحكها منذ ملايين السنين. ولغاية اليوم تم القضاء على عدة مواقع فيها من عجائب الطبيعية.
ولعل استهداف إزالة هذه الهضبة يندرج ضمن حملة العصابة المتفرنسة (المسيطرة حاليا) التي تحمل حقدا خاصا على هذه الهضبة الصخرية الشماء الأبية

ابن حماة البار الذي أنجدنا في المطار



ابن حماة البار الذي أنجدنا في المطار 

صعدت في الحافلة (ذات الأربعين مقعدا) المتجهة من قريتي إلى جبلة، ومنها إلى دمشق ثم إلى الاتحاد السوفييتي، وتلوت دعاء السفر، وخانتني الدموع، وراودني شعور شبه مؤكد بأنني لن أعود إلى قريتي الجميلة واسمها: "البساتين"، وألقيت نظرة الوداع على أجمة الأشجار الكثيرة التي تغمر قريتنا ومعظمها من الجوز، وتخيلت أصداء الأحاديث المستقبلية عني "ذهب ولم يعد". إذ ظننت أن ستبتلعني تلك الأرض الشاسعة المضطربة. لقد كان ذلك الإيفاد حينها مغامرة مجهولة بكل ما تعنيه الكلمة، فتلك البلاد كانت مضطربة جدا حينذاك عام 1990، وكانت أزمتها حديث الشعوب والأمم، كما هو الحال في سوريا اليوم. ففي كل مقاطعة كان هناك حرب، وفي كل يوم خبر مفاجئ، والكثيرون من الموفدين استنكفوا عن الإيفاد حينذاك، وبعضهم عاد بعدما وصل وشاهد الأوضاع هناك.
كانت حقيبتي خفيفة لأني لا أحب كثرة الأمتعة، فمن طبعي أنني أعتبر أن البلد الذي سأذهب إليه فيه ما يكفيني، وعلي أن أعيش كما يعيش الناس هناك، ولا داعي لأن أحمل الحاجات المحببة أو أنواع الأطعمة المفضلة وغيرها في ترحالي.
في دمشق نسيني منسق الرحلة ولم يدرج اسمي في رحلة الطائرة الأولى، وظننت أنني فقدت فرصة الإيفاد، لكنه قال: "هذا خطئي سأرسلك في الأسبوع القادم". فعرجت على منزل أختي في دمشق في انتظار الموعد، وفي يوم السفر رافقني ابن خالتي وصديقي الضابط صالح إلى المطار بعد أذان الفجر. 
قبل المغادرة، أوصانا منسق عملية الإيفاد وصيتين رئيسيتين: عدم الخوض في السياسة، والحذر من مرض الأيدز، الذي كان موضة تلك الفترة، ثم قال لنا إن السفارة سوف ترسل من يستقبلنا في المطار. لكننا عندما هبطنا فيه، وجدنا أنفسنا في البهو نتطلع يمنة ويسرة بحثا عن وجه أليف دون جدوى. 
بعض الزملاء استل قصاصة ورقية كان قد تزود بها في الوطن وعليها عنوان ما باللغة الروسية حسبما أرشده المعارف، ثم استقل سيارة أجرة إلى العنوان. ومر الزمن دقائق وساعات وحلّ الليل... ولا حس ولا خبر ولا من يتكلم العربية. أربعون دكتورا مستقبليا لا أحد يهتم بما سيحدث لهم في أسوأ فترة مرّ بها الاتحاد السوفييتي.
بقيت مع ثلة من الزملاء نحوص، وندور في بهو المطار. وفجأة لمحت شخصا قادما من جهة البوابة توسمت فيه الملامح السورية، فاقتربت منه وقلت له: "الأخ عربي"، قال "نعم". قلت له:"نحن طلاب دكتوراه قادمون من سوريا لأول مرة ويفترض أن يستقبلنا وفد من السفارة، فقال:"أنا قادم لاستقبال أحد أقاربي ولا علاقة لي بهذا الموضوع، ولكن إذا لم يأت أحد فهذا عنواني"، وكتبت العنوان والاسم على دفتري، ثم استخرج من جيبه قبضة من النقود (الروبلات) وناولني إياها.
ومرت السنون وعدت من الإيفاد، والاسم ما يزال على دفتري، وصرت كلما وجدت شخصا يحمل اسمه الكنية نفسها، أسأله هل تعرف فلانا؟، لكنني لم أجد له سبيلا.
وفي خريف عام 2011 كان عندي بحث علمي فيه جوانب أدبية، ووجدت أنه من الأنسب تقديمه للنشر في مجلة "التراث العربي" التي يصدرها اتحاد الكتاب العرب، فذهبت إلى مقر الاتحاد، وتوجهت إلى مكتب سكرتير المجلة الذي بدوره قادني إلى مكتب السيد رئيس تحرير المجلة، وكان اسمه يحمل الكنية نفسها، كنية الشخص الذي صادفته في المطار في موسكو، ولما صافحته سألته هل كنت في موسكو عام 1990، قال "نعم".
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=784931598309946&set=a.664505043685936.1073741831.100003793383044&type=3

فعالية منهجية بيع القطع الأجنبي من المال العام بالمزاد العلني لشركات الصرافة الخاصة

فعالية منهجية بيع القطع الأجنبي من المال العام بالمزاد العلني لشركات الصرافة الخاصة

يجادلني البعض مشافهة في مسألة سلوك المصرف المركزي لكن لا يمكنني نقل الكلام الشفهي العشوائي
والحقيقة أنني كنت مرارا أنتظر أن يجادلني بعضهم كتابة ليكون كلامه ثابتا ونعود إليه لكن ذلك لم يحدث.
يقول أحدهم لم يتم بيع شي يذكر بالمزادات، وآخر: ولك هي بيرجعوا بيلموهن؟؟؟!!! وآخر يهذر بلا تبرير فيقول لولا المزادات لوصل لألف ليرة... على كل حال فقد لاحظت أن معظم المجادلين لديهم معايير غير علمية ولا أكاديمية ودوافع غير حيادية... انتهى.
حسنا...
لدينا شهادات اللجنة النيابية العراقية في المرفق وهي الحقيقة الصريحة والمعلومات الصحيحة وهي تتوافق مع العلم وهي منطقية وسليمة دقيقة.
واللجنة مشكلة في العراق ولست أنا من قام بتشكيلها ولست من وجهها لاستخلاص نتائج لتؤيد كلامي المتكرر منذ عدة أعوام.
بالعكس إنني أتعجب العجب العجاب من أنه كيف تجرات اللجنة على التصريح بذلك!!! أفي غفلة من المافيا الاقتصادية المحلية والعالمية التي تنهب الاقتصاد العراقي؟ (وغيره طبعا)، لا أدري حقيقة، لكن ربما لأن االموقف اصبح اعقد من ان تتم معالجته ولا جدوى من كشفه حتى لو اقرت به لجنة نيابية، فالاستشراء أصبح واقعا وأصبحت معالجته أصعب من معالجة السرطان نفسه. ناهيك عن ان حجم ما تم نهبه عبر هذا الأمر وغيره أصبح يقدر بمئات المليارات دولار وهذا مبلغ جيد من بلد واحد . لمن لا يعرف المعايير الاقتصادية أقول إن المقدار الذي يذكره تقرير لجنة النزاهة العراقية النيابية عن كمية الدولارات التي خرجت من العراق هو مبلغ يعادل خمسة أضعاف إجمالي الناتج المحلي لسورية في أوج إنتاجها!!!.
التنبيه إلى هذا الأمر هو ما كان يدفعني للكتابة مرة وثانية وثالثة وليست كتابتي منطلقة من دوافع شخصية، لا متعلقة بي شخصيا ولا متعلقة بشخصية الآخر. ولا شيء بيني وبين د. مياله ولعله افضل من العديدين ممن يهللون له ويبهرجونه وهم يقغلون ذلك اما غباء اقتصاديا وعلميا، واما تحيزا انتمائيا مريضا، واما وصولية واما نفاقا واما نكاية أو ماشابه...
وبصفتي دكتور في الاقتصاد وإن لم أكتب عما أراه يضرني ويضرك ويؤثر على اقتصاد البلد إلى هذا الحد فعن أي شيء تريدني أن أكتب؟
هل تريدني ان اكتب عن مهارات المشاركين في سوبر ستار وفي برنامج ذا فويز، أم ترويج فيديوات الحيوانات المسلية ونشر فيديوات مقالب الكاميرا الخفية أم ترويج صور تمثيليات نزاهة وتواضع المسؤولين اليهود في أمريكا وأوربة... الخ..؟!! وعندها ستعجب بي وبمنشوراتي وتقول عني حباب أليس كذلك؟؟؟

عبر مزاد البنك المركزي , 312 مليار دولار خرجت لتبيّض الاموال


المالية النيابية : 312 مليار دولار خرجت من العراق عن طريق مزاد البنك المركزي اغلبها ذهبت للفساد


312 مليار دولار خرجت من العراق عبر مزاد البنك المركزي


عبر مزاد البنك المركزي , 312 مليار دولار خرجت لتبيّض الاموال

 312 مليار دولار خرجت من العراق عبر مزاد البنك المركزي 

http://arab-economists.blogspot.com/2016/02/312.html

موقع مصرف سورية المركزي-المواطنين المخالفين

موقع مصرف سورية المركزي-المواطنين المخالفين
https://www.facebook.com/haidar.abbas.182/posts/758069560996150

ماذا تجد على الصفحة الرئيسية؟ الجواب: قوائم المواطنين المخالفين. لدرجة أن قائمة تحوي أسماء ثلاثة أشخاص! تخيل! ثلاثة مواطنين يضعهم في قائمة وينشرها على الانترنت. والسؤال: لماذا لا بد من كتابة اسماءهم على الانترنت؟ ولماذا يتم وضع قوائم المخالفين على الصفحة الرئيسية للموقع؟
الجواب: إن الهدف هو إعطاء انطباع سيء عن أن الشعب مشاغب ومسيء. فيا أيها الناس هل ترون كيف أن المواطنين المخالفين يخربطون برامج الحاكم المحسوبة بدقة الدولار الواحد والسنت الواحد.
أما شركات الصرافة فقد ثبت لدى الحاكم أنها هي الشريفة النزيهة إنها تتجرع شرائح المال العام بشرائح خمسين مليونية على الاقل، ولا تبدر منها أدنى مخالفة لا بالسنت ولا بالدولار. 
نحن كنا نريد مساعدة المواطنين وبيعهم احتياجاتهم من الدولار مباشرة، ولكن بضعة مواطنين خالفوا تعليمات الحاكم وخربطوا شغله المحسوب بالسنت والليرة والدولار. نعم، ونحن لا نفتري على أحد انظروا قوائم الأسماء موجودة على موقع المصرف. وبالتالي فلا مناص من اللجوء إلى المزادات العلنية لشركات الصرافة الخاصة الذين لم يسجل عليهم المصرف اية مخالفة على مدى خمس سنوات. 
من بين 23 مليون مواطن وبعد عملية تدقيق بيانات إدارة الهجرة والجوازات وجدنا بضعة أشخاص يخالفون تعليمات الحاكم فكان ذلك مبررا للإيحاء بأن الشعب بانه لا يؤتمن وخائن وخسيس ويغش ولا مناص من اللجوء الى شركات الصرافة التي ثبت لدينا أنها النزيهة والشريفة والامينة والوطنية والموالية والتقية والنقية والوفية والمخلصة والنزيهة الذين يخافون الله ويتقونه حق تقاته الانقياء الابرياء الشرفاء الدراويش الحكماء حماة الليرة والمشفقين على الوطن والمواطن والاقتصاد الوطني.
المواطن لا يستحق بيعه أي دولار أما شركات الصرافة فيتم تلقيمها بجرعات على الأقل خمسين مليون دولار (ويتم إلزامها بها=خطية يلزمونها إلزاما) ولا تجد على الموقع أي تشهير بأية شركة على مدى خمس سنوات ولا إثبات على أنها قامت بأدنى مخالفة. طبعا إنها شركات الصرافة الشريفة والنزيهة.
وانظر حجم الخبث كيف تتم ملاحقة المواطنين من خلال تدقيق قواعد بيانات إدارة الهجرة والجوازات. ما شاء الله... يالك من قانوني ونظامي وشريف ونزيه ووطني جدا... ومهني وذكي وحريص ومخلص وغيور.
اقرأ النص: تبين من خلال تدقيق قواعد بيانات إدارة الهجرة والجوازات مخالفة بعض المواطنين لأحكام قرار هيئة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب رقم ٤٥٠ تاريخ ٢٦/٤/٢٠١١ وتعديلاته لجهة شراء القطع الأجنبي لغاية السفر دون أن يقدموا على السفر أو الذين اشتروا مبلغاً يتجاوز الحد المسموح بشرائه لهذه الغاية. 
أقول:لاحظ تعبير غسيل أموال وتمويل الإرهاب! من مبلغ عشرة آلاف دولار بشرط تقديم وثائق السفر، والسؤال كم يكفي هذا المبلغ بعد حذف قيمة بطاقة الطائرة للمعيشة في أي بلد أوربي؟.ثم كيف أنت تضخ الدولار لشركات الصرافة ليبيعوه للمواطن كما تدعي بينما تلاحق المواطن الذي اشترى الدولار؟. وهل تعلم لماذا يتم اشتراط ابراز وثائق السفر الجواب: لضمان أن المبلغ خرج من الوطن ولم ينزل دولار واحد منها الى السوق لكيلا يخفف من غلواء سعر الصرف

راءة اختراع منهجية بيع القطع الأجنبي من المال العام بالمزاد العلني لشركات الصرافة الخاصة

راءة اختراع منهجية بيع القطع الأجنبي من المال العام بالمزاد العلني لشركات الصرافة الخاصة 

في أواخر عام 2011 حفلت وسائل الإعلام السورية بالمقالات حول ابتكار طريقة لتخفيض سعر صرف الليرة السورية بعدما ارتفع سعر الصرف بشكل حاد إثر تفاقم الأحوال الأمنية والضغوط السياسية.
وقد نسب ذلك الابتكار حينئذ لحاكم مصرف سورية المركزي وتم البدء بتطبيقه اعتبارا من أول مزاد علني لبيع المال العام لشركات الصرافة .
http://www.syriandays.com/print_details.php…
واستمر التطبيق على مدى خمس سنوات. فهو سلوك يمثل مرحلة تاريخية في منهجية التعامل مع سعر الصرف وليست مجرد فكرة طارئة قيد التجريب، علما أن التجريب هو منهج اتبعه الحاكم وفقا لتصريح مباشر منه.
واقع الأمر أن ذلك الابتكار ليس من صنع حاكم مصرف سورية نظرا لوجود حالة سابقة له تمتد إلى تسع سنوات خلت. فعملية بيع القطع الأجنبي من المال العام حصريا لشركات الصرافة الخاصة هي منهجية الحاكم الأمريكي المؤقت للعراق بول بريمر، وقد قام بتطبيقها اعتبارا من عام 2003 ولا تزال قائمة في العراق حتى الآن.

عنوان الموقع الإلكتروني لمصرف سورية المركزي مكتوب باللغة الفرنسية

عنوان الموقع الإلكتروني لمصرف سورية المركزي مكتوب باللغة الفرنسية
https://www.facebook.com/haidar.abbas.182/posts/757186934417746

عنوان الموقع الإلكتروني لمصرف سورية المركزي مكتوب باللغة الفرنسية كما يلي: 
http://www.banquecentrale.gov.sy/
لنفتش عن المصارف المركزية التي تستخدم تسمية المصرف المركزي باللغة الفرنسية. لنكتب في محرك البحث banquecentrale
فنجد موقع المصرف المركزي الفرنسي
http://www.banque-centrale.fr/
وموقع المصرف المركزي لمدغشقر
http://www.banque-centrale.mg/
لم تستخدم التسمية باللغة الفرنسية بهذا الشكل (على الدومين domain في التسمية على الإنترنت) لأي مصرف مركزي آخر لا في الجزائر ولا مصر ولا تونس ولا حتى لبنان ولا أي بلد عربي آخر، ولا حتى البلدان الأفريقية التي كانت محتلة من قبل فرنسا... وبالطبع لم تفعل ذلك دول آخرى ممن لا تمت للفرنسية بصلة.
ابحث وتحقق، ماذا تستنتج؟ فكر... ثم أجب... وإن شئت احتفظ بالإجابة لنفسك
اعمل جولة تصفح للموقع الإلكتروني لمصرف سورية المركزي،
وقم بتمارين وتسالي ذهنية لاستخراج استنتاجات أخرى

محاذير انتقاد شخصية أكاديمية

محاذير انتقاد شخصية أكاديمية

https://www.facebook.com/haidar.abbas.182/posts/753110028158770

انتقاد شخصية أكاديمية ليست مسألة سهلة، وذلك على الوجهين أن تنتقد شخصية أكاديمية هي مسألة خطيرة عليك فكريا، وأن تكون أنت شخصية أكاديمية وتنتقد شيئا ما فهو أيضا أمر خطير عليك فكريا. 
فعندما تقوم أنت بانتقاد شخصية أكاديمية فإن ذلك يحملك مسؤولية يجب أن تكون عارفا بحجمها. أنت تتصدى لعقل علمي، فإذا كنت أنت أيضا أكاديمي وتبين أنك مخطيء فأنت تعرض مصداقيتك للخطر وتفقد الثقة )ربما يكون الخطر الجسدي أقل المخاوف(، ولكن هناك أمور ذات ارتدادات مباشرة يمكن أن تؤثر عليك علميا أمام العارفين من زملائك وكذلك أمام طلابك. خاصة عندما يكون النقاش متعلقا بأمور كمية وبيانات ومعطيات وحقائق، (أما عندما يكون النقاش متعلقا بغيبيات أو فلسفة أو آراء فربما يمكن لكل شخص أن ينتهج نهجه ويدافع عنه إلى ما لا نهاية).
وبالمقابل بنفس المحاكمة فإن الأكاديمي الذي يدافع عن الخطأ يعرض فكره وعقله والثقة به للخطر.
وبالنسبة لي فعندما أنتقد مثلا اتفاقية الشراكة العربية الأوربية وأقول أنها خاطئة وخاسرة فأنا أعارض عشرات الأكاديميين الذين أوصوا بها وطبلوا لها وقاموا بتحقيقها في أماكن ولم يفلحوا في أماكن أخرى. والمشكلة اليوم أنهم حاليا حتى هم غير قادرين عن الدفاع عنها، بل هم غير راغبين ذلك لأنهم في الواقع قد قبضوا مستحقاتهم ومضوا لصناعة حياتهم وسعادتهم على حساب الأغبياء الذين انصاعوا لهم.
وكما قلت ضمن مقطع الفيديو السابق المتعلق بالشراكة العربية الأوربية: حسنا... أنت جربت مرة وتبين أن النهج خطأ، فقلت نجرب ثانية... فلربما هناك ثغرة (علما أن المتعارف عليه هو أنه من الغباء أن تجرب التجربة نفسها بالشروط نفسها وتنتظر نتائج مختلفة) فيتبين أن النتيجة غير مرضية. ثم تجرب مرة ثالثة وتفشل ... إلى هنا وكفى... هنا انتت اللعبة، يجب أن تتوقف.
ليس هذا فحسب، بل من تجربة واحدة إذا أجريت مرة واحدة من قبل محترف فإنه يجب أن يستقرئ الموقف ويتوقع النتائج ويعرف الخطأ وليست التجريب مرة ومرتين ولانهائية.
بل أبعد من ذلك فإن الخبير (خاصة الأكاديمي) من المفترض أنه يمكنه أن يحسبها على الورق بلا أية تجربة، ولذلك يسمى الأكاديمي دكتورا في الاختصاص الفلاني وهذا هو الفرق بينه وبين الجاهل لأنه يشخصها نظريا قبل التجريب استنادا لعلمه ومعارفه ومهاراته التحليلية والتركيبية والاستقراء والاستنتاج والتنبؤ...
أما الذي يلجأ لطريقة التجريب، فهو الجاهل أو الذي يفتقر إلى المعطيات والجاهل حتى لو امتلك المعطيات فإنه لا يتقن إجراء الحسابات. وحتى لو قام بالتجريب فإنه لا يتقن استقراء نتائج التجربة ولا تحصيل الاستخلاصات منها.

قانون النقد الأساسي-القسم الثالث-أعمال مصرف سورية المركزي

قانون النقد الأساسي-القسم الثالث-أعمال مصرف سورية المركزي 


مادة ٦٠: ١-يقوم مصرف سورية المركزي بالأعمال التالية: أ-إجراء جميع عمليات الذهب والعملات الأجنبية. ب-خصم السفاتج والأسناد التجارية وشرائها والتخلي عنها ومنح القـروض والـسلف للنـشاطات الاقتـصادية المختلفة. ج-خصم الأسناد ذات الأجل القصير التي تصدرها الدولة أو تكفلها. د-شراء الأسناد ذات الأجل المتوسط والطويل التي تصدرها الدولة أو تكفلها والتخلي عنها والقيام بعمليات نظـام إعادة شراء السندات/الريبو. ه-منح القروض والسلف لقاء الأسناد المبينة في البندين/ج/و/د/أعلاه. و-منح القروض والسلف للدولة أو بكفالتها. ٢-تجري جميع الأعمال المبينة أعلاه ضمن الشروط والحدود المنصوص عليها في الباب الثاني من هذا القانون. ٣-لا يمكن إجراء الأعمال المنصوص عليها في الفقرة/١/ب/من هذه المادة إلا عن طريـق المـصارف ولا يجوز تجاوز هذا الحكم والقيام بهذه الأعمال عن غير طريق المصارف إلا بقرار من مجلس الوزراء بناء على اقتراح مجلس النقد والتسليف بأكثرية أعضائه المطلقة.
مادة ٦١-فضلا عن الأعمال الملحوظة في المادة/٦٠/لمصرف سورية المركزي.. ١-أن يجري جميع عمليات القطع مع الخارج وان يحصل على الاعتمادات من الخارج لقاء ضمانات أو من دونهـا وان يمنح اعتمادات للخارج وان يعيد خصم أوراقه في الخارج أو يرهنها وان يضمن سـلامة تنفيـذ هـذه الأوراق وعمليات الخصم والتسليف المتعلقة بها. ٢-أن يقبل إيداع الأموال في حسابات تفتح لديه ويحدد مجلس النقد والتسليف الجهـات المـسموح لهـا فـتح هـذه الحسابات. ٣-أن يقبل الودائع من الأسناد والقيم المنقولة والنقود والمعادن الثمينة. ٤-أن يقتني بناء على اقتراح مجلس النقد والتسليف وموافقة وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية أسنادا تمثل رأسمال مؤسسات مالية خاضعة لأحكام قانونية خاصة أو موضوعة تحت ضمانة الدولة أو مراقبتها بشرط إلا يزيد مجمـوع قيمة هذه التوظيفات مع موجودات المصرف العقارية عن رأسـمال المـصرف مـضافا إليـه المبـالغ الاحتياطيـة والاهتلاكات. ٥-أن يمنح للخارج بناء على صك تشريعي اعتمادات لتمويل تصدير المنتوجات الزراعية أو الصناعية السورية وفق الشروط والأحكام الآتية. أ-موافقة مجلس النقد والتسليف بالأكثرية المطلقة لأعضائه. ب-يعين الصك التشريعي الحد الأقصى للاعتماد الممكن منحه للبلد الأجنبي ومدته القصوى وأسلوب تسديده. ج-تطبق بشأن الاعتمادات المبحوث عنها في هذه الفقرة أحكام الفقرة/٤/من المادة/٥٨/مـن هـذا القـانون وأحكام القوانين الخاصة بمراقبة النقد والتعامل بالعملات الأجنبية القابلة للتحويل.
مادة ٦٢-لمصرف سورية المركزي إجراء جميع العمليات التي من شأنها تسهيل نقل النقود وله أن يؤسـس أو أن يشترك في تأسيس مكاتب للتصفية أو للتقاص وإدارتها.
مادة ٦٣: ١-يحظر على مصرف سورية المركزي أن يجري أي عملية غير التي نصت عليها المـواد/٦٠/و/٦١/و/٦٢ /.
أقول: بسبب هذه الشروط امتنع الحاكم نفسه في المصرف نفسه عن إعطاء قروض بالليرة السورية وبالفائدة لمن؟ لعمال المصرف نفسه. انظر الرابط
http://www.syriahro.org/13-7-2010-syrian%20observatory5.htm
السؤال: إذن، استنادا لأية فقرة يبيع شرائح خمسين مليونية "قطع أجنبي" المال العام بسعر مخفض بالمزادات العلنية؟! لمن؟ لـ "شركات الصرافة". التي لم تكن موجودة أثناء صدور القانون. إذا كان الجواب المادة 60-1-ا- فكل القانون لا معنى له، وغدا إذا تم ترخيص كازينوهات مقامرة فهي تسمح بالمقامرة به في الكازينوهات أيضا، إذن هو يلعب على غباء مجتمع متخلف:
http://www.banquecentrale.gov.sy/arabic-laws/law23-ar.htm