Friday 25 March 2016

عبدول الوسيم يطور البلد المتخلف سيريا بنظرية سائق التكسي البريطاني

عبدول الوسيم يطور البلد المتخلف سيريا بنظرية سائق التكسي البريطاني
سائق التكسي الأوربي على أقصى تقدير هو الأستاذ المنظر الذي علم جهاهاهابذة الاقتصاد عندنا أسس التنمية والتطوير والنهضة والارتقاء والوصول إلى المريخ مباشرة دونما الحاجة للمرور على الكواكب الأخرى سابقين البشرية جمعاء بقفزة خارقة عبر تطبيق نظرية سائق التكسي البريطاني.


زار عبدول البريطاني سيريا التي لم يكن يكاد يعلم عنها شيئا سوى أنها دويلة متخلفة تقع شمال إسرائيل وبمثابة مزرعة يعيش فيها قوم من الأغبياء والمتخلفين، وهي صالحة لتتقبل تطبيق التجارب عليها، وقال سأطبق نظرية سائق التاكسي البريطاني عليها وسأحفر لاسمي موقعا في التاريخ بانني منظر اقتصادي، وراح يحلم بأن يصبح نجم ذلك البلد الصغير المتخلف ويتسيد على ناسه المتخلفين، ويتسلى بأرجحة قيادات نخبته، يهزأ بالاقتصاديين ودكاترة الاقتصاد الذين لم يكن متاحا له أن يكون طالبا عندهم، والآن ها هو قادم ليدحرج رؤوسهم ويلعب بها لعبة التكرعة، ولكنه فكر أنه قد يكون من مصلحته أن يمنح الشرف للبعض منهم بأن يقوم يتنصيب واحد لحمل أوراقه، وواحد لشرح أفكاره، وواحد لتلميع طلته و...و... وهكذا كان... جاء عبدول، فشقلب البلد كلها راسا على عقب وصار يرفع ويخفض... ويشيل ويحط... ويعين ويقيل... سائرا على سمت واحد محدد نحو تحقيق نظرية سائق التكسي البريطاني، وقام بوضع منهجية محددة للتعينات الإدارية تتلخص في اختيار من يؤيد النظرية السوقية وعملية رفع الدعم عن المحروقات. وهكذا بقي عدة سنين يتمندح على طريق تحقيق المهمة، ويجري محاولات رفع الدعم بمناورات مختلفة، مرة التوزيع عبر القسائم، ومرة عبر التعويض النقدي، ومرة اختيار شرائح معينة مدعومة، ومرة تخفيض... الخ. وصار ذلك المهبول حديث البلد: عبدول سافر-عبدول عاد، عبدول قام-عبدول قعد، عبدول ركع-عبدول...، لا لا، عذرا، عبدول لا يركع ولا يسجد، عبدول يركعون له ويسجدون له، عبدول-شال، عبدول حط، عبدول-طلع، عبدول نزل، عبدول خبط، عبدول لبط، عبدول خطط، عبدول مخخط، وصار عبدول يخبط ويتخبط بدردرة الاقتصاد في الداخل وإلى الخارج بما يخدم المصالح الاقتصادية للبلدان المعادية عرقيا أو دينيا أو اقتصاديا تاريخيا سواء أكانت في الجوار أم في الأفق المتاح، وكلما دردر منظومة اقتصادية تعالت هتافات الاستحسان والتهليل والتبجيل من الصحفيين المأجوريين الذين كان هو نفسه قد رأسهم مسبقا على قمم القرار في المؤسسات الإعلامية. ومن مآثره أنه راح مرة إلى الخليج وتلقفه اللوبي الخليجي العميل واحتضنه تكتل الخونة وعملوا له هيصة وزمبليطة ليظهروه على أنه أعبقر متعبقر بين عباقرة التعبقر الاقتصادي للقفز المباشر إلى المريخ بلا وسائط ودون المرور بالكواكب الأقرب، وذلك استنادا لما كان قد أنجزه في تدمير اقتصاد سورية وهكذا أعطوه: "مرحى أحسنت ثابر وإلى الأمام". وقام بتغيير المعايير وأعاد ترتيب الأشخاص بما استفز الكثيرين وقذف بشريحة واسعة من الشعب إلى الشارع حسب مقتضيات النظرية السوقية وأساسيات مفرزاتها. وهكذا أعد جيشا غير مسلح كان جاهزا لحمل السلاح بعدما فقد مقومات الحياة وفقد الثقة بالبلد الذي ينتمي إليه، عدا عما اكتشف مؤخرا من بنى تحتية، وانتفض الشعب...، فعاد عبدول إلى وطنه بريطانيا وتمت ترقيته بمنصب أعلى ومنح الدردري الدكتوراه الفخرية من جامعة يالوفا في اسطنبول، نظرا لأن تركيا هي أكثر البلدان المجاورة التي أستفادت من عمالته وتدميره لاقتصاد سيريا.
  وهكذا حجز لاسمه موقعا في سجلات تاريخ شعب سيريا المتخلف، وذلك فقط بكلمة من سائق تاكسي بريطاني. 
ملاحظة: هذه المقالة كتبت فكرتها خلال عصر الدردرة أي فترة عبدول التي كان يعبث خلالها باقتصاد البلد حتى وصل به إلى الانفجار 2011.
***
انظر تاريخ الدردري كنموذج فاضح لعميل الاستخبارات الغربية (كل شهادة من بلد وكلها بغير اختصاصه الصحفي)
حصل الدردري على الدكتوراه الفخرية من جامعة يالوفا في اسطنبول،
على ماجستير في العلاقات الدولية الاقتصادية من جامعة جنوب كاليفورنيا،
على إجازة في الاقتصاد وشهادة علوم الحاسوب من جامعة ريتشموند الدولية من لندن،
كما درس الدردري العلاقات الدولية في كلية لندن للعلوم الاقتصادية والسياسية.
***
عودة الدردري لسوريا 2014 لمقابلة الرئيس وطلب منصب وسرت إشاعة طلبه منصب رئيس الوزراء
***
رابط مقالة منافسته على منصب رئيس مجلس استنبول للمعارضة السورية 2012