Friday 5 April 2019

لا تشتم وإن شتمك أحد فانظر كيف أجاب أشخاص هم أعظم منك

لا تشتم وإن شتمك أحد فانظر كيف أجاب أشخاص هم أعظم منك
بينما كان الرسول ص جالسا بيت أصحابه إذ برجل من أحبار اليهود يسمى زيد بن سعنه وهو من علماء اليهود دخل واخترق صفوف أصحابه حتى أتى النبي وجذبه من مجامع ثوبه وشده شدا عنيفا. وقال بغلظة: أوفي ماعليك من الدين يامحمد إنكم يا بني هاشم قوم مطل (أي: تماطلون في أداء الديون)
وكان الرسول ص قد استدان من هذا اليهودي بعض الدراهم. ولكن لم يحن موعد أداء الدين بعد فقام عمر بن الخطاب وهز سيفه وقال: ائذن لي بضرب عنقه يارسول الله فقال الرسول ص لعمر (مره بحسن الطلب ومرني بحسن الأداء) فقال اليهودي: والذي بعثك بالحق يا محمد ماجئت لأطلب منك دينا
إنما جئت لأختبر أخلاقك.. فأنا أعلم أن موعد الدين لم يحن بعد ولكني قرأت جميع أوصافك في التوراة فرأيتها كلها متحققة فيك إلا صفة واحدة لم أجربها معك وهي أنك حليم عند الغضب وأن شدة الجهالة لاتزيدك إلا حلما ولقد رأيتها اليوم فيك فأشهد أن لاإله إلا الله وأن محمدا رسول الله وأما الدين الذي عندك فقد جعلته صدقة على فقراء المسلمين[الطبراني: "المعجم الكبير" (5/222) ] وغيره
==========
كان علي بن أبي طالب جَالِساً فِي أَصْحَابِهِ فَمَرَّتْ بِهِمُ امْرَأَةٌ جَمِيلَةٌ فَرَمَقَهَا الْقَوْمُ بِأَبْصَارِهِمْ فَقَالَ: إِنَّ أَبْصَارَ هَذِهِ الْفُحُولِ طَوَامِحُ وَ إِنَّ ذَلِكَ سَبَبُ هَبَابِهَا فَإِذَا نَظَرَ أَحَدُكُمْ إِلَى امْرَأَةٍ تُعْجِبُهُ فَلْيُلَامِسَْ هْلَهُ فَإِنَّمَا هِيَ امْرَأَةٌ كَامْرَأَة،
 فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْخَوَارِجِ قَاتَلَهُ اللَّهُ كَافِراً مَا أَفْقَهَهُ فَوَثَبَ الْقَوْمُ لِيَقْتُلُوهُ 
فَقَالَ علي: رُوَيْداً إِنَّمَا هُوَ سَبٌّ بِسَبٍّ أَوْ عَفْوٌ عَنْ ذَنْبٍ [نهج البلاغة]

https://www.facebook.com/groups/multaqadrs/permalink/2042403279336535/

No comments:

Post a Comment