Thursday 21 September 2017

الحاكم الغربي في البلدان المتحضرة تحت صرماية القانون

الحاكم الغربي في البلدان المتحضرة تحت صرماية القانون
المستشار: نهارك سعيد! سيدي الرئيس 
الرئيس: نهارك سعيد أيها المستشار، يا سلام ما اجملها من كلمة (سيدي الرئيس). 
المستشار: نعم ولكنها بعد ساعات لن تكون لك.
الرئيس: نعم للأسف اه ليتني استطيع البقاء فترة ثالثة او على الاقل عاما اخر يا سلام كم هو مريح هذا القصر والطائرات الرئاسية كم هي رائعة وكاميرات التلفزيون ومشاهدة البرامج السياسية التي تدور حول مناقشة تصريحاتي والبرامج التي تتحدث عن تحليل حركاتي وتصويري وانا اتناول البوظة ولكن للأسف لن يهتم احد بذلك بعد اليوم، آه يا ليتني استطيع البقاء بأية طريقة لفترة أخرى أو حتى عاما آخر فقط.
المستشار: كلا لا تستطيع البقاء ولا حتى يوما آخر، بل في الساعة الثامنة صباحا ان حضرت قلن يكون بإمكانك الدخول. وإن فعلت فلن يخاطبك أحد بكلمة سيدي الرئيس بل مستر باسمك الشخصي وستطلب الإذن بالدخول.
الرئيس: ولكن ماذا لو حضرت باكرا؟ امل أن يتأخر الرئيس المنتخب.
المستشار: لن يتأخر هو أكثر شوقا منك وسيركلك خارجا فهذا الموقع أصبحا استحقاقا لشخص غيرك... لقد انتهى الأمر وعليك أن تستوعب الموقف. 
الرئيس: كم كنت اتمنى ألا ينتهي. 
المستشار: الامر ليس بالتمني فهذه ارادة شعب وهذه مصالح مؤسسات وهذه ارتباطات دول واستراتيجية أمة.
الرئيس: حسنا... أريد أن أخذ الكرسي الذي جلست عليه طيلة ثماني سنوات معي أليس من حقي؟ 
المستشار: هل أنت اشتريته من مالك؟
الرئيس: كلا!
المستشار: إذن دعه لا يجوز لك ذلك.
الرئيس: طيب الفناجين وغلاية القهوة وعدة تجهيزها. 
المستشار: هل انت اشتريتها.
الرئيس: إي والله. 
المستشار: لا داعي لأن تقسم ينبغي إظهار فاتورة الشراء أو على الأقل وثيقة تثبت إدخالها للقصر. 
الرئيس: إي موجودة، طيب والقلم أمانة والله رح يحرق قلبي وشوية قرطاسية للذكرى؟
المستشار: سوف أدقق فذا غي السجلات فإن لم تكن مسجلة بقائمة الموجودات للجرد فيمكنك أن تأخذها. 
أقول: هذه حقائق وليست تخيلات وبعضها ظهر على شاشات التلفزة، فهل أنت ساذج وتظن أن الحاكم الأوربي أو الأمريكي لا يرغب بتجديد ولايته الرئاسية مرة ثانية وثالثة ورابعة وخامسة؟ وهل تظن حقا أنه يكون بمنتهى السعادة وهو يترك منصب الرئاسة ويلوح بيديه فرحا وأنه يقول في نفسه كم أنا سعيد لأنني سأترك الرئاسة وسأتفرغ لعائلتي وللاستجمام ولعب البيسبوك أو للبحث العلمي أو للأعمال الخيرية. 
كلا بل إنه يرغب بولاية تلو ولاية ثالثة ورابعة وخامسة ويرغب من بعدها لولده ولولد ولده ولكنه القانون الذي فرضته إرادة الشعب القاهرة لأناس جديرين بالحياة وليس لأناس يهبون حياتهم فداء صرماية فلان وعلان بفخر وابتهاج واحتفالات 
يتبع ...إنشاء الله:
((الشعب والقانون والقيم والملكية العامة والخاصة تحت صرماية الحاكم العربي))

https://www.facebook.com/groups/multaqadrs/permalink/1963494647227399/

No comments:

Post a Comment