Thursday 21 September 2017

ما حدا بالعالم بيمشي إلا بالصرماية لا عندنا ولا عندهم

ما حدا بالعالم بيمشي إلا بالصرماية لا عندنا ولا عندهم 
الصرماية مصطلح سوري شائع يطلق على أحد الأجهزة المنزلية المستخدمة منذ القدم في العملية التربوية الفعالة وهو مشتق من الصرامة والفعل صرم يصرم صرما ولا عيب في استخدامه من قبل أكاديمي في ملتقى محترم.
الأداة التربوية الصرماية هي عادة حذاء قديم نادر الاستخدام متروك جانبا في المنزل ربما يستخدم للخروج إلى الزريبة أو الحقل أو للأعمال التي لا تتطلب حذاء أنيقا، وتستخدم لضرب الولد الشاذ عندما ييتمادى في السلوك السيء. 
من جهة أخرى هل تناهى إلى سمعك مرارا كلمة نحنا شعب ما بيمشي إلا بالصرماية؟. طبعا سمعتها وأنا سمعتها أيضا وأريد أن أبصم عليها وأقول لا أحد في العالم يمشي إلا بالصرماية لا نحن ولا شعوب أوربا ولا أمريكا ولا آسيا وغيرها. ليس فقط الشعوب بل ولا حتى أكبر الشخصيات ولا حكام أالبلدان المتقدمة ما بتمشي عدل إلا بالصرماية. 
وهنا أريد أن ألفت انتباهك إلى الفرق بين الصرماية التي تقصدها أنت والتي أقصدها أنا 
الصرماية التي تقصدها أنت صرماية الشخص، الصرماية التي أقصدها هي صرماية القانون والعدالة ولكن نحن ولأنه ليس عندنا قانون ولا عدالة فإن البديل هو صرماية الشخص أو صرماية الأمن أو صرماية صاحب السلطة وهنا المصلحة الكبرى في تغييب القانون والعدالة ونشر الفساد والعشوائية.
حذفنا النصف الثاني من المقالة فلا تؤاخذونا عسى أن يكون مفهوما دونما الحاجة لتعريضي لمخاطر قراع جماجم غبية


https://www.facebook.com/groups/multaqadrs/permalink/1963113750598822/

No comments:

Post a Comment