https://www.facebook.com/haidar.abbas.182/posts/621701971299577
تبدأ اللعبة بأن يرتفع سعر الدولار قليلا، فيهرع المصرف ليبيع محتوياته بطريقة "المزاد العلني"؟! لمن؟ لـ "شركات الصرافة الخاصة"، التي تحافظ على معظم القطع دون بيع، وأما التي باعت القطع الأجنبي فتحقق ربحا "بلا مخاطرة"، وتبدأ تمثيلية هبوط سعر الدولار ويفرح السذج، ويبدأ قذف تصريحات الانتصار.
والآن صارت الشركات متخمة بالليرة ولن تحتفظ بها طبعا فينتظرون بضعة أيام ثم يشترون القطع الأجنبي من السوق ويتأجج سعر الصرف، فيهرع المصرف لتلقيمهم جرعة جديدة بـ "المزاد" طبعا. وبعد كل جرعة تزداد قوتهم وتتراجع قدرة المصرف. ومؤخرا بدأ تلقيم شركات خارج الوطن!؟ بينما بالكاد يتاح للطالب إخراج قطع أجنبي كاف لمصروف دراسته.
وهكذا انتقلت ثروة القطع الأجنبي من المصرف المركزي إلى شركات الصرافة بسلاسة وبأرخص سعر ممكن وعبثا. صحيح أن انخفاض قيمة الليرة بدأ بسبب الظروف الاقتصادية وحدوث خلل التدفق النقدي الداخل والخارج، لكن طريقة تدخل المصرف فاقمت الموقف
تبدأ اللعبة بأن يرتفع سعر الدولار قليلا، فيهرع المصرف ليبيع محتوياته بطريقة "المزاد العلني"؟! لمن؟ لـ "شركات الصرافة الخاصة"، التي تحافظ على معظم القطع دون بيع، وأما التي باعت القطع الأجنبي فتحقق ربحا "بلا مخاطرة"، وتبدأ تمثيلية هبوط سعر الدولار ويفرح السذج، ويبدأ قذف تصريحات الانتصار.
والآن صارت الشركات متخمة بالليرة ولن تحتفظ بها طبعا فينتظرون بضعة أيام ثم يشترون القطع الأجنبي من السوق ويتأجج سعر الصرف، فيهرع المصرف لتلقيمهم جرعة جديدة بـ "المزاد" طبعا. وبعد كل جرعة تزداد قوتهم وتتراجع قدرة المصرف. ومؤخرا بدأ تلقيم شركات خارج الوطن!؟ بينما بالكاد يتاح للطالب إخراج قطع أجنبي كاف لمصروف دراسته.
وهكذا انتقلت ثروة القطع الأجنبي من المصرف المركزي إلى شركات الصرافة بسلاسة وبأرخص سعر ممكن وعبثا. صحيح أن انخفاض قيمة الليرة بدأ بسبب الظروف الاقتصادية وحدوث خلل التدفق النقدي الداخل والخارج، لكن طريقة تدخل المصرف فاقمت الموقف
No comments:
Post a Comment