Thursday 21 September 2017

اقرأ بعقلك وحاور بمعلوماتك على صفحات الملتقى

اقرأ بعقلك وحاور بمعلوماتك على صفحات الملتقى
كثيرا ما تنهال علي الرسائل الخاصة لمناقشة منشور في الملتقى؟ فأقول دعونا نناقش المنشور في مكانه على الملتقى.
الكثيرون يخافون من كشف خلفيتهم الفكرية... حسنا وأنا بالأغني أيضا عن معرفتها لكيلا أكون موضع شك لا من قبلهم ولا من قبل غيرهم. والكثيرون يخافون أن تنشكف ابعاد تفكيرهم الضحلة وهؤلاء من حقهم ذلك ولكن أنا لا يعنيني ذلك أيضا. 
من جهة أخرى... 
نحن هنا لا نقوم بإصدار فرمانات عندما نكتب رأيا في الملتقى؟ وإنما نقدم طروحات: إن أعجبتك فقل أؤيده، وإن لم تعجبك فقل لم تعجبك ببساطة وأريحية واحترام ومع تبيان الأسباب والموجبات وبذلك نرمم معلومات بعضنا البعض ونشحذ أفكارنا وعقولنا ونكشف بواطن مجتمعنا. 
اعرض رأيك بالمواضيع وفند الخطأ وبين الخلل واعرض الصواب من وجهة نظرك بكل احترافية ومسؤولية وتعاون وغيرة على الكاتب وعلى الفكرة وعلى الهدف السامي المنشود لنفهم بعضنا وننفع بعضنا. 
ولا تقم بردات فعل متطرفة ومبنية على استنتاجات وتهيؤات؟
اذا كتب أحد شيئا خاطئا حول سلوك نظام الحكم فلا تصنفه على أنه من مجلس المعارضة أو غيره؟ وإنما أثبت له العكس. واذا مدح شيئا إيجابيا في نظام الحكم لا يعني أنه شبيح ومتملق وساعي لمنصب؟. 
ناقش الموضوع على مقاس الفكرة وفي حدودها ولا تقحم شذوذات الجدل الطائفي العقيم الحاقد الذي تتلذذ بقراءته في منتديات الجدل المذهبي التي تديرها الموساد بهدف توظيفها في تأجيج الأحقاد والتنافر. 
علما أن تصريحات الحكام والوزراء معظمها تصب في ذلك المنحى – نعم... ولكن نحن لسنا كذلك
لا نحتاج التفكير المتحيز والمقولب على ردات فعل تعود عليها من منتديات التجاذب الطائفي والسياسي والحوارات التشاتمية (معارضة وموالاة – طائفة زرقا وطائفة خضرا وطائفة صفرا وهلم جرا)
دع الكلام عند حدوده وافهمه على مقاسه لا تنجرف وراء الغوغاء المبرمجة على هذه الافكار وردات الافعاتل
إن الذي برمجك عليها لا يريد مصلحتك وإنما انت تسير في برنامجه

https://www.facebook.com/groups/multaqadrs/permalink/1961567904086740/

No comments:

Post a Comment