Friday 19 February 2016

دكتور الجامعة في سورية تحت خط الفقر

دكتور الجامعة في سورية تحت خط الفقر
دكتور الجامعة في سورية تحت خط الفقر رغم أنه يعتبر الموظف الأعلى دخلا، وبالتالي فإن 95% من الشعب تحت خط الفقر. 
سجل أيها التاريخ وأسمح لك يا صديقي المؤرخ أن تستعير مني هذه العبارات...كلها ...
سجل في أحداث التاريخ أنه في هذا العصر... ليس لمجرد لحظة واحدة ولا لمجرد شهر واحد وليس لمجرد عام واحد...
دكتور الجامعة في سورية يترك منصبا أسند له ويسافر ليعيش مع زوجته في بلد الإيواء كلاجئ، مفضلا العيش على دخل تعويضات اللاجئ على أن يعيش في بلده وبمنصب. 
دكتور الجامعة في سورية المتزوج من أجنبية يشعر بأنه محظوظ لأنه تزوج أجنبية وخاصة إذا استطاعت تدبير وظيفة في بلدها فيسافر معها ليعيش معالا على راتبها.
دكتور الجامعة في سورية يبيع ممتلكاته موافقا على أن يسافر في قوارب الهجرة غير الشرعية التي نسمع كل يوم تقريبا عن غرق بعضها في البحر.
دكتور الجامعة في سورية يبعثر أمواله هنا وهناك كيفما اتفق على أمل أن تنجح إحدى محاولاته للحصول على تأشيرة أو لجوء في أي بلد لائق في العالم.
عندما يكون دكتور الجامعة ذو الدخل المفترض بأنه الأعلى والمركز ذي الوجاهة والثقافة العالية والنخبة الفكرية من المجتمع في هذه الحالة...
عندها... تكون الحالة قد بلغت العتبة التي تسقط بعدها كل القيم...

No comments:

Post a Comment