Friday 5 April 2019

براءة اختراع فكرة الزومبي والخلفية الدينية

براءة اختراع فكرة الزومبي والخلفية الدينية 
مفهوم الزومبي يطلق على الجثة المتحركة التي تتحكم بها وسائل سحرية أو المسيرة بالإيحاء أو ربما التنويم المغناطيسي أي أن هذا المصطلح يدل عموما على أن الشخص منوم مسلوب الإرادة غائب عن الوعي الذاتي.
وهنا يظهر التساؤل التالي: 
ألا تعتقد أن فكرة الزومبي قد استشفها الباحثون والمثقفون الأجانب عندما احتكوا مع أنماط معينة من المتدينين المتطرفين والمتحجرين السلفيين حيث وجدوا أن الجماعة منهم تعيش في عقل وجسد شيوخ ماتوا منذ ألف سنة، وأنهم مجردون من الوعي وإنما لديهم تعليمات محدودة تديرهم، وتلك التعليمات مدونة في الكتب التي تتناهشها حشرات العثة، وأنهم مخلوقات خطيرة لا تعي ولا تفهم ولا تسمع ولا تحس، وهم منقادون لا شعوريا لأي ساحر يتمتم بتلك التعويذات التي انمسخوا على تكرارها وصارت تعليمات تحريك أجسادهم وإدارة أفكارهم. 
ولا شك في أن علماء الغرب قد درسوا هذه الظاهرة وأعدوا مجموعة من "السحرة" الذين يتقنون توظيف هذ التعويذات واستخدموهم لتحريك الزومبيات وتفعيل قدراتها في مجتمعنا، علما أن هذه الزومبيات هي أنماط مختلفة فمنها ما هو مبرمج فكريا ومنها ما هو شرس جسديا ومنها ما هو منمق ومظهره خداع. إن هذا التفسير هو الأقرب لفهم ما يبدو من سلوكيات هؤلاء الزومبيات في السلوكيات الفكرية أو في العمليات القتالية التي يقومون بها والتي اشتهرت قصصها على كل شفة ولسان

https://www.facebook.com/groups/multaqadrs/permalink/2241772066066321/

No comments:

Post a Comment